Close cookie details

This site uses cookies. Learn more about cookies.

OverDrive would like to use cookies to store information on your computer to improve your user experience at our Website. One of the cookies we use is critical for certain aspects of the site to operate and has already been set. You may delete and block all cookies from this site, but this could affect certain features or services of the site. To find out more about the cookies we use and how to delete them, click here to see our Privacy Policy.

If you do not wish to continue, please click here to exit this site.

Hide notification

  Main Nav
13 أمراً لا يفعلها الآباء الأقوياء ذهنياً
Cover of 13 أمراً لا يفعلها الآباء الأقوياء ذهنياً
13 أمراً لا يفعلها الآباء الأقوياء ذهنياً
Borrow Borrow

في مرحلة مبكرة من حياتي، قررت أن أساعد الأطفال المحتاجين حينما أكبر, وطوال طفولتي كان والداي يساعدان دومًا أي شخص يقدران على مساعدته. كانا مديرين لمكتبي بريد, ويتمتعان بموهبة خاصة حيال معرفة الأشخاص المحتاجين للمساعدة. وسواء قاما بالتبرع لشخص محتاج دون الإعلان عن هويتهما، أو مدا يد العون لشخص ظروفه سيئة، فإنهما كانا يجودان بأي شيء يملكانه. لا عجب إذن أنني وأختي عملنا في مجال خدمة المجتمع لسنوات؛ إذ كان والدانا يلعبان الدور نفسه لكن بصورة غير رسمية لسنوات, ولكن قبل حتى أن أحصل على ترخيص عملي المجتمعي بسنوات طويلة، كان هدفي هو أن أصبح أمًّا بالكفالة. لقد كبرت وأنا أعرف أن هناك أطفالًا بلا عائلات، وبعضهم لم يكن لديه منازل، وكثير منهم لم يشعر قط بأنه شخص محبوب؛ لذا قررت بطريقة ما – حينما أمتلك منزلي الخاص – أني سأعمل عى توفير مأوى لبعض الأطفال المشردين. حينما كنت في الجامعة، التقيت "لينكون؛ الذي سيصبح زوجي لاحقا. كان شخصًا مغامرًا يحب أن يسافر، ويتعرف إلى أشخاص جدد، ويجرب أشياء جديدة. وفي بداية علاقتنا، أخبرته بأن هدفي هو أن أصبح أمًّا بالكفالة، ومن حسن الحظ أنه أحب الفكرة, وبعد أن تزوجنا مباشرة – لم أكن قد أنهيت بعد مرحلة الدراسات العليا – اشترينا منزلًا بأربع غرف نوم وبدأنا عملية الحصول على ترخيص الرعاية بالكفالة, واخترنا أن نصبح والدين بالكفالة لأطفال لديهم مشكلات سلوكية أو عاطفية خطيرة. كان علينا أن نحضر دورات تعليمية، وأن نتم عملية دراسة المنزل، وأن نقوم بإجراء تعديلات تلبي متطلبات الحصول على ترخيص الرعاية بالكفالة. لكن بعد نحو عام، وبينما كنا ننهي عملية الحصول على الترخيص، ماتت والدتي فجأة بسبب إصابتها بمرض تمدد الأوعية الدموية في الدماغ, وفي جنازتها سمعت قصصًا بلا حصر – كان كثير منها من أناس لم ألتقهم من قبل – عن كيفية مساعدتها إياهم بطريقة أو بأخرى, وقد ذكرني سماعي تلك القصص المأثورة عن أمي الراحلة - ذكرني بما هو مهم فعلًا في الحياة، وهو الإرث الذي تخلِّفه وراءك. لقد عزز كرم والدتي رغبتي في أن أساعد الأطفال أكثر من أي وقت مضى. وفي غضون عدة شهور، حصلنا على رخصة الرعاية بالكفالة وبدأنا رحلتنا كأبوين بالكفالة, وفي ذلك الحين كنت أعمل معالجة نفسية في أحد مراكز الصحة الذهنية المحلية, وكنت أعمل حصريًّا مع الأطفال – الذين كان لدى الكثيرين منهم مشكلات سلوكية – ومع آبائهم. وقد منحني التحول إلى أمٍّ بالكفالة فرصة لتطبيق المبادئ التي كنت أعلمها للآباء في عيادتي على الأطفال الذين جاءوا إلى منزلي. لقد أحببت أنا و"لينكون" كوننا والدين بالكفالة, وبدأنا الحديث عن أن نكون والدين بديلين؛ غير أن ذلك لم يكن ممكنًا مع الأطفال الذين أقاموا معنا؛ حيث كانت لديهم جميعًا خطط للعودة إلى عائلاتهم الأصلية أو العيش مع أقرباء آخرين كأسر بديلة؛ لذا بدأنا النظر في قوائم الانتظار لنرى إن كان هناك طفل مناسب للعيش معنا. ولكن في الذكرى الثالثة لرحيل أمي تغيرت في لحظة كل آمالنا في أن نكون أسرة بديلة, ففي وقت متأخر من مساء ذلك السبت قال "لينكون" إنه يشعر بالتعب, وبعد عدة دقائق، سقط على الأرض. طلبت عربة إسعاف, فنقله أول المستجيبين لندائي سريعا إلى المستشفى. اتصلت بعائلة "لينكون" الذين التقوني في غرفة الطوارئ، ولم أكن أعرف كيف أشرح لهم ما حدث؛ فقد حدث كل شيء بسرعة فائقة.

في مرحلة مبكرة من حياتي، قررت أن أساعد الأطفال المحتاجين حينما أكبر, وطوال طفولتي كان والداي يساعدان دومًا أي شخص يقدران على مساعدته. كانا مديرين لمكتبي بريد, ويتمتعان بموهبة خاصة حيال معرفة الأشخاص المحتاجين للمساعدة. وسواء قاما بالتبرع لشخص محتاج دون الإعلان عن هويتهما، أو مدا يد العون لشخص ظروفه سيئة، فإنهما كانا يجودان بأي شيء يملكانه. لا عجب إذن أنني وأختي عملنا في مجال خدمة المجتمع لسنوات؛ إذ كان والدانا يلعبان الدور نفسه لكن بصورة غير رسمية لسنوات, ولكن قبل حتى أن أحصل على ترخيص عملي المجتمعي بسنوات طويلة، كان هدفي هو أن أصبح أمًّا بالكفالة. لقد كبرت وأنا أعرف أن هناك أطفالًا بلا عائلات، وبعضهم لم يكن لديه منازل، وكثير منهم لم يشعر قط بأنه شخص محبوب؛ لذا قررت بطريقة ما – حينما أمتلك منزلي الخاص – أني سأعمل عى توفير مأوى لبعض الأطفال المشردين. حينما كنت في الجامعة، التقيت "لينكون؛ الذي سيصبح زوجي لاحقا. كان شخصًا مغامرًا يحب أن يسافر، ويتعرف إلى أشخاص جدد، ويجرب أشياء جديدة. وفي بداية علاقتنا، أخبرته بأن هدفي هو أن أصبح أمًّا بالكفالة، ومن حسن الحظ أنه أحب الفكرة, وبعد أن تزوجنا مباشرة – لم أكن قد أنهيت بعد مرحلة الدراسات العليا – اشترينا منزلًا بأربع غرف نوم وبدأنا عملية الحصول على ترخيص الرعاية بالكفالة, واخترنا أن نصبح والدين بالكفالة لأطفال لديهم مشكلات سلوكية أو عاطفية خطيرة. كان علينا أن نحضر دورات تعليمية، وأن نتم عملية دراسة المنزل، وأن نقوم بإجراء تعديلات تلبي متطلبات الحصول على ترخيص الرعاية بالكفالة. لكن بعد نحو عام، وبينما كنا ننهي عملية الحصول على الترخيص، ماتت والدتي فجأة بسبب إصابتها بمرض تمدد الأوعية الدموية في الدماغ, وفي جنازتها سمعت قصصًا بلا حصر – كان كثير منها من أناس لم ألتقهم من قبل – عن كيفية مساعدتها إياهم بطريقة أو بأخرى, وقد ذكرني سماعي تلك القصص المأثورة عن أمي الراحلة - ذكرني بما هو مهم فعلًا في الحياة، وهو الإرث الذي تخلِّفه وراءك. لقد عزز كرم والدتي رغبتي في أن أساعد الأطفال أكثر من أي وقت مضى. وفي غضون عدة شهور، حصلنا على رخصة الرعاية بالكفالة وبدأنا رحلتنا كأبوين بالكفالة, وفي ذلك الحين كنت أعمل معالجة نفسية في أحد مراكز الصحة الذهنية المحلية, وكنت أعمل حصريًّا مع الأطفال – الذين كان لدى الكثيرين منهم مشكلات سلوكية – ومع آبائهم. وقد منحني التحول إلى أمٍّ بالكفالة فرصة لتطبيق المبادئ التي كنت أعلمها للآباء في عيادتي على الأطفال الذين جاءوا إلى منزلي. لقد أحببت أنا و"لينكون" كوننا والدين بالكفالة, وبدأنا الحديث عن أن نكون والدين بديلين؛ غير أن ذلك لم يكن ممكنًا مع الأطفال الذين أقاموا معنا؛ حيث كانت لديهم جميعًا خطط للعودة إلى عائلاتهم الأصلية أو العيش مع أقرباء آخرين كأسر بديلة؛ لذا بدأنا النظر في قوائم الانتظار لنرى إن كان هناك طفل مناسب للعيش معنا. ولكن في الذكرى الثالثة لرحيل أمي تغيرت في لحظة كل آمالنا في أن نكون أسرة بديلة, ففي وقت متأخر من مساء ذلك السبت قال "لينكون" إنه يشعر بالتعب, وبعد عدة دقائق، سقط على الأرض. طلبت عربة إسعاف, فنقله أول المستجيبين لندائي سريعا إلى المستشفى. اتصلت بعائلة "لينكون" الذين التقوني في غرفة الطوارئ، ولم أكن أعرف كيف أشرح لهم ما حدث؛ فقد حدث كل شيء بسرعة فائقة.

Available formats-
  • OverDrive Read
  • EPUB eBook
Languages:-
Copies-
  • Available:
    3
  • Library copies:
    3
Levels-
  • ATOS:
  • Lexile:
  • Interest Level:
  • Text Difficulty:


Title Information+
  • Publisher
    مكتبة جرير
  • OverDrive Read
    Release date:
  • EPUB eBook
    Release date:
Digital Rights Information+
  • Copyright Protection (DRM) required by the Publisher may be applied to this title to limit or prohibit printing or copying. File sharing or redistribution is prohibited. Your rights to access this material expire at the end of the lending period. Please see Important Notice about Copyrighted Materials for terms applicable to this content.

Status bar:

You've reached your checkout limit.

Visit your Checkouts page to manage your titles.

Close

You already have this title checked out.

Want to go to your Checkouts?

Close

Recommendation Limit Reached.

You've reached the maximum number of titles you can recommend at this time. You can recommend up to 0 titles every 0 day(s).

Close

Sign in to recommend this title.

Recommend your library consider adding this title to the Digital Collection.

Close

Enhanced Details

Close
Close

Limited availability

Availability can change throughout the month based on the library's budget.

is available for days.

Once playback starts, you have hours to view the title.

Close

Permissions

Close

The OverDrive Read format of this eBook has professional narration that plays while you read in your browser. Learn more here.

Close

Holds

Total holds:


Close

Restricted

Some format options have been disabled. You may see additional download options outside of this network.

Close

MP3 audiobooks are only supported on macOS 10.6 (Snow Leopard) through 10.14 (Mojave). Learn more about MP3 audiobook support on Macs.

Close

Please update to the latest version of the OverDrive app to stream videos.

Close

Device Compatibility Notice

The OverDrive app is required for this format on your current device.

Close

Bahrain, Egypt, Hong Kong, Iraq, Israel, Jordan, Kuwait, Lebanon, Libya, Mauritania, Morocco, Oman, Palestine, Qatar, Saudi Arabia, the Sudan, the Syrian Arab Republic, Tunisia, Turkey, the United Arab Emirates, and Yemen

Close

You've reached your library's checkout limit for digital titles.

To make room for more checkouts, you may be able to return titles from your Checkouts page.

Close

Excessive Checkout Limit Reached.

There have been too many titles checked out and returned by your account within a short period of time.

Try again in several days. If you are still not able to check out titles after 7 days, please contact Support.

Close

You have already checked out this title. To access it, return to your Checkouts page.

Close

This title is not available for your card type. If you think this is an error contact support.

Close

An unexpected error has occurred.

If this problem persists, please contact support.

Close

Close

NOTE: Barnes and Noble® may change this list of devices at any time.

Close
Buy it now
and help our library WIN!
13 أمراً لا يفعلها الآباء الأقوياء ذهنياً
13 أمراً لا يفعلها الآباء الأقوياء ذهنياً
آمي مورين
Choose a retail partner below to buy this title for yourself.
A portion of this purchase goes to support your library.
Close
Close

There are no copies of this issue left to borrow. Please try to borrow this title again when a new issue is released.

Close
Barnes & Noble Sign In |   Sign In

You will be prompted to sign into your library account on the next page.

If this is your first time selecting “Send to NOOK,” you will then be taken to a Barnes & Noble page to sign into (or create) your NOOK account. You should only have to sign into your NOOK account once to link it to your library account. After this one-time step, periodicals will be automatically sent to your NOOK account when you select "Send to NOOK."

The first time you select “Send to NOOK,” you will be taken to a Barnes & Noble page to sign into (or create) your NOOK account. You should only have to sign into your NOOK account once to link it to your library account. After this one-time step, periodicals will be automatically sent to your NOOK account when you select "Send to NOOK."

You can read periodicals on any NOOK tablet or in the free NOOK reading app for iOS, Android or Windows 8.

Accept to ContinueCancel